لِماذا أصبحتُ أشعر أنكَ تُعـاقبُني علـى حُبي المفُرط لك؟ولمَاذا أشعُر أنكَ تستمتِع بإِذائي في كُل مرة تستمِر فيهـاا بـِ فعِل كُل مَ'أكره،لِماذا لمّ تُشعرني بـِ أنكَ أسِف حـيال الغِيرة التيِ أحرقّت يسَـار صّدري ليلةِ البارِحة،ولِماذا اشعُر أنني لم اعُد مِن اهتماماتِك ،هَل بُدلِت مكانتِي بقلبِك،وهَل مُمكِن لِشخص آخر أن يسرِق مَ'في يسـار صّدرك مِني،هلّ أنتَ الان لم تعُد تُحِبني؟أمّ أنك لم تحبُني اساساً.
يرحل الجميع حين تضيق بك الدنيا ولا يبقى سوى شخصٌ واحد، شخصٌ واحد يتحمّل تقلّباتك النفسيّة والمزاجية ويهدّئ من روعك، يكفكف دمعك ويربت على كتفك صامتًا ليرسل لك رسالة أنك لستَ وحيد وأن كل شيء سيصبح على مايُرام.شخصٌ واحد يمسّكك بطرف الأمل، ينتشلك من خيبات الوجع، يحبّبك بالحياة في وقتٍ كنتَ على وشكِ الموت .. يبقى معك شخصٌ واحد حين تضيق بك الدنيا، وبالفرح يحيط بك كل الآخرين .. في وقتٍ لا يلزمك إلا ذلك الشخص!
معجب الشمريلا أودُّ أنْ أثقبَ ذاكرة الصبرِ في صدرك فينسدلُ من من خلف صمتكَ ستارُ الكبرياء وتسقطَ مفضوحًا بشعورك ،أنتَ تُمضي نصفَ حياتك محاولاً التبرير للآخرين أنك قادرٌ على الصمود، وأنكَ قويٌ بما فيه الكفاية لتتحدثَ عن حياتك دون أن يؤثر بك البُؤس، لا تعلمُ أنك تشنق نفسك بمتاهةِ الضياع حين تفعل هذا لاتعلمُ بأنك تقدّ قميصَ الحياة في بشريّتكَ حين تترجّل من نفسك وتنزعُ عنها رداءَ الكون ،لتُثبتَ للعالم فقط أنك شخصٌ لا يُهزم، أنت تصنع لنفسِك المزيد من الضياعِ حين لا تبكي، حين لا تنظر للمرآةِ وتصفعُ الكبرياء بكلّ ما أوتيتَ من قوةٍ حتى ينحني ،جرّب أنْ تبكي مرّه،وواجِه حقيقةَ أنّكَ الشخصُ الوحيدُ في هذه الحياةِ الذي يستطيعُ أنْ يشعر بكَ كما يجِب ،ويحُبك جداً كما يجب، ويبكي عليكَ ويضحكُ معكَ حين يجِبُ عليه أن يفعلَ ذالك إنَّ كل الذين يحاصرونَك باسم الحُب ستجدُهم يتسللون من حياتك مثل السراب في أول حاجه تستدعي وقوف أحدهم بجانبك ،ليس تمرد..إنما هي الحياة التي وثقنا بهم فيها، ووهبونا بها من كرم الجراح.
معجب الشمري.إلى الحكايه التائهةِ في عينيك حين حاولْتُ أن أقولَ شيئًا أخراً،كنتُ أتمنى أن أعترف ولأولِ مرهٍ في حياتي، أن التعاسةَ حين تتسرب من صوتِ الحظِ تصنع البُعد ،وأن كل مبادئ السلامِ تُصنع فيه مِن وهنِ التناسي، وأن المرءَ يحُاول أنْ يختلقَ حياةً جيدةً ليسَ لأنهُ على مايُرام لكنهُ يُكافح لئلا يخسر حياته التي يعيشها على الأقل، هُنا الإنسان ليس سعيداً حقاً ولا الضحكةُ حقيقةٌ، إنما يتمردُ على حزنهِ بهذا التصنعِ كي لا يوُاجه حقيقةَ كونهِ جزءًا كبيراً من الموت، وهذا أصعبُ ما يخشاهُ الإنسان حينَ يحُب.
- من انتم ؟ نحن المزاجيون المحكوم عليهم بالفهم الخاطئ المتهمين دوماً بالغرور لاننا نصمت، نحن الذين لا نلجأ لاحد حين نشعر بالحزن ونتداوى ذاتياً. نحن الصباحيّون عشاق المساء نختارُ نصف الضوء والعتماتِ. نحن الذين ظننا بأننا عندما نغرق؛ سنموت.. غرِقنا في الفن… وبسبب هذا الغرق: نجونا. نحن نزداد نضجاً بالألم لا بمرور الزمن. نحن لا نرتّب أماكن الأشخاص فى قلوبنا، أفعالهم تتولى ذلك. المجدُ لنا، نحن الذين تقوم قيامتُنا داخلنا، ولا يظهر على ملامحنا إلا هدوء وإتزان.